في رأيي: الدكتور أحمد زويل - الذي رفع اسم مصر عاليا
والذي نقدره ونعتز به ونفهم تماما مدى مساهمته في تقدم العلم - أظهر قدرا كبيرا من
النرجسية وعدم الاكتراث بالآخر عندما فضل نفسه على الآلاف من الشباب المصري وارتضى
لنفسه أن يصادر عمل غيره وأن يزيل اسم "النيل" - واهب الحياة لمصر ولكل المصريين
- ويستبدله باسمه مهما بلغت عظمته.
ثم ما مسألة "مدينة" بالضبط؟! كنا لنفهم
أكثر أن ينشئ الدكتور زويل "معهدا للأبحاث أو جامعة" تحمل اسمه أما أن يضع
يافطته على جامعة قائمة اسمها "جامعة النيل" - ويلقي بطلبتها وأساتذتها
إلى الشارع - فهذا ما لا نرضاه له حتى لو سبق تخصيص أرض هذه الجامعة له من قبل في
ظروف أخرى.
تبقى الإشادة بموقف الأستاذ الدكتور عبد العزيز حجاري
وباقي الرموز والفرسان في دعم موقف جامعة النيل وطلبتها وأساتذتها، وهذا عهد
المصريين بهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق