إذا كان الدكتور محمد البرادعي لا يمشي كالبطة ولا يصيح كالبطة... وهو لذلك ليس بطة، فإننا نستطيع أن نحدد ماهية الدكتور البرادعي. إذا رأينا كيف مشى الدكتور البرادعي وراقبنا خطواته على مدى أكثر من ثلاث سنوات:
الخطوة 1: بنهاية عمله بالوكالة الدولية
للطاقة الذرية وبعد أن انتهى دوره الدولي، اجتمع الدكتور محمد البرادعي بالرئيس الأمريكي باراك أوباما
بالبيت الأبيض في واشنطن.
الخطوة 2: بمجرد انتهاء الاجتماع بالرئيس الأمريكي توجه الدكتور البرادعي إلى نيويورك حيث
التقى كريستيان أمانبور ليعلن من برنامجها على CNN
- بنيويورك وليس القاهرة - عن نيته في المنافسة على منصب الرئيس
المصري.
الخطوة 3: بمجرد انتهاء البرنامج توجه
الدكتور البرادعي إلى القاهرة واستقبله بالمطار وفد من الإخوان وتوجهوا إلى منزله
بالهرم، ثم جمعوا له مئات الآلاف من التوقيعات للترشح لرئاسة الجمهورية.
الخطوة 4: بعد إعلان الإخوان عن ترشيح
مرشح إخواني للرئاسة، أعلن الدكتور البرادعي عن انسحابه من المنافسة على منصب
الرئيس المصري.
الخطوة 5: في أعقاب ثورة 30 يونيو استطاع
البرادعي بصفته منسقا لجبهة الإنقاذ أن يتولى منصب نائب الرئيس للعلاقات الدولية،
حيث مارس ضغوطا متكررة وهدد بالاستقالة لمنع فض الاعتصامات الإجرامية المسلحة
للإخوان المسلمين والإرهابيين التابعين للجماعة.
الخطوة 6: بمجرد فض الاعتصامات الإجرامية
المسلحة للإخوان المسلمين والإرهابيين التابعين للجماعة قدم البرادعي استقالته
للضغط على الدولة واستثارة المجتمع الدولي الغربي للتدخل ضد سلطة الثورة، ثم أسرع
بالمغادرة إلى الخارج.
الخطوة 7: لم تنقطع أخبار اجتماعات
البرادعي بممثلي المجتمع الدولي الغربي والتنظيم الدولي للإخوان وتصريحاته وصياح
أعوانه بالداخل منذ استقالته ووصوله إلى الخارج.
الخطوة 8: تتردد الأخبار الآن عن عودة
البرادعي الوشيكة للقاهرة هذا الأسبوع في إطار الجهد الإخواني الغربي للتحرك ضد
الثورة ومنع محاكمة محمد مرسي بتهمة التخابر مع جهات أجنبية مختلفة.
والآن...
لم يبق علينا إلا توصيل النقاط حتى تظهر الصورة، وإن لم يعد هناك شك حول
حقيقة مواقفه وعلاقاته ودوره وتوقيتات وصوله إلى القاهرة ومغادرتها، ولذلك
حول ما هو محمد البرادعي!
دكتور مدحت بكري
يا بوب..يالا هوب !
ردحذف17 يونيو 2013
صاحبكم هو غورباتشوف* المصرى .. منحوه جائزة نوبل للسلام كما منحوا غورباتشوف ..غورباتشوف خدها لانه جاب ضلف الاتحاد السوفيتى .. والبوب لانه جاب ضلف العراق وهو الكارت الاحتياطى فى يد امريكا عشان يجيب ضلف مصر كمان ، نسيتوا ان مبارك قال : " اوباما طلب تسليم السلطة للبرادعى ولكنى رفضت "؟.. واعلموا ياسادة ان اللجنة التى تمنح جائزة نوبل للسلام.. واكرر للسلام .. هى لجنة مُسيَّسة و " اقتراحات الترشيح لنيل جائزة نوبل للسلام تأتي فى المقام الاول من أي عضو من أعضاء الحكومات أو إحدى المحاكم الدولية و...". وبالطبع الحكومات التى تدور فى فلك امريكا والمحاكم اللى تحت سيطرة امريكا. واللجنة هذه وعرابها امريكا لاتمنح هذه الجائزة بالذات - جائزة نوبل للسلام- الا لمن عمل او يعمل لصالح الصهيونية و الغرب وامريكا ، طبقا لمبدأ :"شيلنى وأشيلك"..هذا ما كان طوال تاريخها ..ارجعوا الى الماضى وانظروا :من هم الذين حصلوا عليها ؟ ودلوقتى كمان لسه واخداها طازة .. توكل كرمان- أم اليمنيين (هههههه )! . ح تقولو انه قال فى تقريره العراق خالية من الاسلحة النووية ؟ قولوا ..بس ليه ما فتـِّش فى اسرائيل زى ما فتـِّش فى العراق وسورية وايران وخَوِّف ليبيا؟ ح تقولوا لان اسرائيل لم توقع على معاهدة حظر نشر الاسلحة النووية؟ اه ..بس دى عجيبة ان اللى وقَّع يتعاقب و اللى ماوقَّعش ما يتعاقبش!!! ماغيرش ليه نظام الوكالة ومعاهدتها لما كان هو اكبر راس فيها لمدة 12 سنة (3 مدد) وكان قبلها مستشارا قانونيا للوكالة ذاتها.. يعنى ان المعاهدة بالبند دا مرت عليه؟؟؟ دا خبير فى القانون الدولى ..المفروض من اول ما انتخب لهذا المنصب انه يغير بند المعاهدة اللى بيحرم التفتيش على غير الموقعين على المعاهدة..أليس من المضحك ان يتعرض الموقع على المعاهدة للتفتيش والملاحقة والاضطهاد واحيانا العقاب لا لسبب الا لانه وقعها ، بينما هو لم يرتكب ذنبا ولايمتلك شيئا نوويا كما حدث مع العراق . من جانب آخر تغمض المعاهدة اعينها عن الذين يمتلكون السلاح النووى ويلوحون به ويتلمسون لهم عذرا هو اقبح من ذنب اى عدم التوقيع على هذه المعاهدة !! .. دا هو مفهوم التغيير!! وفى حالة العراق كان يجب عليه الاستقالة لحفظ ماء الوجه لان تقارير وكالته لا احترام لها .. وان اللى بيرأسها طرطور..والاستقالة كانت ستحدث ضجة عالمية حول فائدة هذه الوكالة والمعاهدة المخروقة من عدمها ! فين موهبته فى التغيير ؟؟ هو استاذ فى التغيير عندنا فى مصر فقط وبواسطة " تقويقات Twitter" لاغير ! ..والتغيير دا ياترى حسب اى بوصلة وفى اى اتجاه؟؟؟ أظن انها البوصلة الامريكية ! ياناس اللى ربى لحم كتافه فى بلد ، دايما ينحاز لهذا البلد !!!
ولعلم من لا يعلم أمريكا هى التى رشحت البرادعي سنة 1997 لرئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد مرشح مصر الرسمي السفير محمد شاكر.واخدين بالكوا ان البرادعى تابع لامريكا وولائه بالتبعيه لمن اعطاه "المجد".. مجد ، من مفهوم الشرف ، زائف . وهذا البرادعى نفسه .. هذا " المصرى الوطنى الغيور" قد قدَّم فى نوفمبرعام 2004 ، بعد زيارة قام بها لاسرائيل ، تقريرا يدين فيه الأنشطة النووية الخفية في مصر اتهم فيه مصر صراحة بوجود برنامج نووي عسكري سري وأن في مصر يورانيوم عالي التخصيب وفيها أيضا يورانيوم منضب. وفي مايو 2009 أي قبل أن يغادر البرادعي منصبه عاد لوضع مصر في دوائر الاشتباه في تقرير سري أعده عن عامي 2007 و2008، حيث قال في صفحة واحدة من التقرير وتحت عنوان ( مصر) أن هناك عينات تم أخذها من موقع أنشاص تثبت وجود يورانيوم عالي التخصيب..!! هذا التقرير متاح لأي شخص بيعرف يقرأ ويفك الخط على الموقع الرسمي للوكالة :www.iaea.org
واخيرا وليس آخرا --محمد البرادعي كان عضو مجلس أمناء في المنظمة الصهيونية المعروفة Crisis Group وحتى يناير 2011.
د. محمد العمروسى