26 أكتوبر، 2013 8:25 ص | 17 يونيو 2013
صاحبكم هو
غورباتشوف* المصري... منحوه جائزة نوبل للسلام كما منحوا غورباتشوف... غورباتشوف خدها
لأنه جاب ضلف الاتحاد السوفيتي... والبوب لأنه جاب ضلف العراق وهو الكارت الاحتياطي
في يد امريكا عشان يجيب ضلف مصر كمان، نسيتوا ان مبارك قال: "أوباما طلب تسليم
السلطة للبرادعي ولكنى رفضت!"... واعلموا يا سادة ان اللجنة التي تمنح جائزة نوبل للسلام...
واكرر للسلام... هي لجنة مُسيَّسة و " اقتراحات الترشيح لنيل جائزة نوبل للسلام
تأتي في المقام الاول من أي عضو من أعضاء الحكومات أو إحدى المحاكم الدولية و...".
وبالطبع الحكومات التي تدور في فلك امريكا والمحاكم اللي تحت سيطرة امريكا. واللجنة
هذه وعرابها امريكا لا تمنح هذه الجائزة بالذات - جائزة نوبل للسلام- الا لمن عمل او
يعمل لصالح الصهيونية و الغرب وامريكا ، طبقا لمبدأ :"شيلنى وأشيلك"... هذا
ما كان طوال تاريخها ..ارجعوا الى الماضي وانظروا :من هم الذين حصلوا عليها؟ ودلوقتي
كمان لسه واخداها طازة... توكل كرمان - أم اليمنيين (هههههه )! ح تقولو انه قال في
تقريره العراق خالية من الاسلحة النووية؟ قولوا... بس ليه ما فتـِّش في اسرائيل زي
ما فتـِّش في العراق وسورية وإيران وخَوِّف ليبيا؟ ح تقولوا لان اسرائيل لم توقع على
معاهدة حظر نشر الاسلحة النووية؟ اه... بس دي عجيبة ان اللي وقَّع يتعاقب واللي ما
وقَّعش ما يتعاقبش!!! ما غيرش ليه نظام الوكالة ومعاهدتها لما كان هو أكبر راس
فيها لمدة 12 سنة (3 مدد) وكان قبلها مستشارا قانونيا للوكالة ذاتها... يعنى ان المعاهدة
بالبند دا مرت عليه؟؟؟ دا خبير في القانون الدولي... المفروض من اول ما انتخب لهذا
المنصب انه يغير بند المعاهدة اللي بيحرم التفتيش على غير الموقعين على المعاهدة...
أليس من المضحك ان يتعرض الموقع على المعاهدة للتفتيش والملاحقة والاضطهاد وأحيانا
العقاب لا لسبب إلا لأنه وقعها، بينما هو لم يرتكب ذنبا ولا يمتلك شيئا نوويا كما حدث
مع العراق. من جانب آخر تغمض المعاهدة اعينها عن الذين يمتلكون السلاح النووي ويلوحون
به ويتلمسون لهم عذرا هو أقبح من ذنب أي عدم التوقيع على هذه المعاهدة !!... دا هو
مفهوم التغيير!! وفي حالة العراق كان يجب عليه الاستقالة لحفظ ماء الوجه لان تقارير
وكالته لا احترام لها... وان اللي بيرأسها طرطور... والاستقالة كانت ستحدث ضجة عالمية
حول فائدة هذه الوكالة والمعاهدة المخروقة من عدمها! فين موهبته في التغيير؟؟ هو استاذ
في التغيير عندنا في مصر فقط وبواسطة " تقويقات Twitter" لا غير! ..والتغيير دا يا ترى حسب أي بوصلة
وفي أي اتجاه؟؟؟ أظن انها البوصلة الامريكية! يا ناس اللي ربى لحم كتافه في بلد، دايما
ينحاز لهذا البلد
!!!
ولعلم من
لا يعلم أمريكا هي التي رشحت البرادعي سنة 1997 لرئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية
ضد مرشح مصر الرسمي السفير محمد شاكر.واخدين بالكوا ان البرادعي تابع لأمريكا وولائه
بالتبعية لمن اعطاه "المجد"... مجد، من مفهوم الشرف، زائف. وهذا البرادعي
نفسه... هذا " المصري الوطني الغيور" قد قدَّم في نوفمبر عام 2004، بعد زيارة
قام بها لإسرائيل ، تقريرا يدين فيه الأنشطة النووية الخفية في مصر اتهم فيه مصر صراحة
بوجود برنامج نووي عسكري سري وأن في مصر يورانيوم عالي التخصيب وفيها أيضا يورانيوم
منضب. وفي مايو 2009 أي قبل أن يغادر البرادعي منصبه عاد لوضع مصر في دوائر الاشتباه
في تقرير سري أعده عن عامي 2007 و2008، حيث قال في صفحة واحدة من التقرير وتحت عنوان
(مصر) أن هناك عينات تم أخذها من موقع أنشاص تثبت وجود يورانيوم عالي التخصيب..!! هذا
التقرير متاح لأي شخص بيعرف يقرأ ويفك الخط على الموقع الرسمي للوكالةwww.iaea.org :
واخيرا وليس
آخرا --محمد البرادعي كان عضو مجلس أمناء في المنظمة الصهيونية المعروفة Crisis
Group وحتى يناير 2011.
د. محمد العمروسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق